الجيش الأمريكي يبدأ بتدمير معداته تمهيدا للانسحاب من أفغانستان
صورة
https://pbs.twimg.com/media/BXhf8hzCUAElZX3.jpg
بسبب ضيق الوقت المتاح لها للانسحاب من أفغانستان وتضاريسها الصعبة، أتلفت الولايات المتحدة أكثر ما يزيد على 170 مليون باوند
من المركبات والمعدات العسكرية، وفي وقت تسارع فيه لتقليص دورها في الحرب الأفغانية بحلول نهاية عام 2014.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن جهود الضخمة التي يبذلها البنتاجون للتخلص من المعدات العسكرية، والتي يقول عنها المسؤولون أيضا إنها غير مسبوقة،
قد نمت إلى حد كبير بعيدا عن الأنظار وسط نقاش دائر داخل البنتاجون حول ما يجب أن يتم عمله بشأن أكوام المعدات التي لن تعود للأراضي الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن المخططين العسكريين اتخذوا قرارا بأنهم لن يقوموا بإعادة ما قيمته 7 مليارات دولار من المعدات -حوالي %20 من المعدات العسكرية
بسبب عدم الحاجة إليها أو أنها ستكون ذات كلفة كبيرة جدا عند إعادة نقلها للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن التخلص من المعدات سيكون عبر تقطيعها وسحقها لتباع بالرطل في سوق الخردة الأفغانية
وأضافت أن الجزء الأكثر جدلا من الجهود والذي تتم متابعته عن كثب يشمل التخلص من المركبات المضادة للألغام،
وهي ناقلة أفراد ضخمة سارعت وزارة الدفاع الأميركية لتصنيعها بداية عام 2007 للتصدي لخطر العبوات الناسفة في العراق وأفغانستان،
وتبلغ تكلفة الواحدة منها -مليون دولار-، كما ترمز تلك المركبات للتطور الدامي لصراعات كان من المفترض أن تكون قصيرة، غير أنها تحولت لمستنقعات.
وقال آلان إستيفيز، مساعد وزير الدفاع للخدمات اللوجستية والاستعداد المادي، إن المركبات المضادة للألغام قد أدت وظيفتها في الحرب الحالية
و «أننا لم نعد بحاجة إليها في المستقبل»، كما أن إعادتها للاراضي الأمريكية سيمثل عبئا ماليا كبير على الحكومة الأمريكية
وأوضحت الصحيفة أن المركبات التي اعتبرها البنتاجون غير ضرورية تصل بالعشرات إلى ساحات الخردة في أربع قواعد عسكرية أميركية في أفغانستان،
حيث يقوم عمال من " نيبال " ودول أخرى بارتداء بزات وأقنعة مضادة للحريق باستخدام موقد لحام خاص لتقطيع المركبات خلال 12 ساعة.
وقال مورجان جن، الموظف في وكالة الدفاعيات اللوجستية إن المقاولين الأفغان يشترون الخردة المنتجة بثمن بخس،
كما يستخدمها المواطنون الأفغان بشكل رئيسي في عمليات البناء وقطع غيار مؤقتة، ويطلقون عليها «تبر الذهب».
▫️الخلاصة : أصبحت امبراطورية أمريكا في مزبلة التاريخ
أن حال امريكا اليوم .. كثور مذبوح يصدر خوارا بصوت مزعج ويضرب بساقيه وقدميه يمينا وشمالا ضربات يائسة، لإرعاب من حوله.
ربما من يقتربون منه وعلى أبصارهم غشاوة يشعرون بقوة اهتزاز ضرباته لكن من يقف على مسافة بعيدة منه يرى نهايته القريبة ويرى أن الموت مسألة وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق